مبابي يوافق على تجديد عقده بشرط واحد.. وريال مدريد الخاسر الأكبر

مبابي يوافق على تجديد عقده بشرط واحد.. وريال مدريد الخاسر الأكبر


حاول نادي باريس سان جيرمان الفرنسي في أكثر من مناسبة سابقة تجديد عقد لاعبه ونجمه الأول كيليان مبابي، ولكن اللاعب رفض هذا الأمر مرارًا وتكرارًا رغبة منه في الرحيل إلى ريال مدريد الإسباني واللعب تحت قيادة مواطنه زين الدين زيدان.

ولكن ظهرت على الساحة خلال الشهورة الأخيرة أزمة فيروس كورونا، والتي بدورها قد تؤثر على خطط ريال مدريد ومبابي.

وتسببت تلك الأزمة في إيقاف النشاط الكروي وأثرت كثيرًا على الحالة الاقتصادية لأكبر أندية أوروبا، من بينها باريس سان جيرمان، وبالرغم من القوة الاقتصادية للعملاق الباريسي، إلا أنه يفكر في تخفيض رواتب لاعبيه بنسبة 50% لمواجهة الأزمة الحالية.

وفي ظل أزمة كوفيد ـ 19 فإن كل ما يتعلق بمواسم الانتقالات المقبلة أصبح غير معلوم، ومن المتوقع ألا تُبرم الأندية الكبرى أي صفقات كبيرة هذا الصيف.

ومن المقرر أن ينتهي عقد مبابي مع باريس سان جيرمان في صيف عام 2022، وكانت تنوي إدارة ريال مدريد الدخول في مفاوضات مع اللاعب صيف العام المقبل، وكانت تثق تمامًا في قدرتها على التعاقد معه بقيمة مالية معقولة لسببين: رفضه تجديد تعاقده واقتراب انتهائه وكذلك تأثير أزمة فيروس كورونا على القيم السوقية وأسعار اللاعبين.

ولكن يبدو أن الأمور تغيرت كثيرًا في الأيام الأخيرة، فحسبما أفادت مصادرنا الخاصة، فإن المهاجم الفرنسي الشاب يفكر في تجديد عقده مع باريس سان جيرمان، وأنه بصدد الموافقة على العرض الكبير المقدم له بشرط واحد: أن ينص عقده الجديد على شرط جزائي بقيمة مالية محددة يُتيح له الرحيل إلى ريال مدريد أو إلى أي نادي آخر كبير.

وبهذه الطريقة ستتنفس الإدارة الباريسية الصعداء وستتمكن من الحفاظ على خدمات أحد أفضل لاعبي العالم لسنوات مقبلة.

ويُعد النادي الباريسي واللاعب نفسه هما الأكثر استفادة من مسألة تجديد العقد، فبطل فرنسا سيتمكن من الاستفادة لفترة أطول بخدمات مبابي ولن يفقده مقابل قيمة مالية زهيدة بالنسبة للاعب بحجمه وإمكانياته، وأما بالنسبة إلى كيليان فسيوقع على عقد براتب سنوي كبير لعدة سنوات دون الخوف من احتمالية التعرض لإصابة، بينما سيكون ريال مدريد هو الخاسر الأكبر من الأمر لأنه كان يعتمد على رفض مبابي تجديد عقده في مسألة إمكانية جلبه الصيف المقبل إلى سانتياجو بيرنابيو.