بي إن سبورتس توضح سبب عدم بث مباريات الدوري الإيطالي
تسبب الخلافات بين شبكة «بي إن سبورتس» مع رابطة الدوري الإيطالي في حرمان المتابعين من مشاهدة «الكالتشيو» يومي السبت والأحد، وقد كشفت القناة عن التفاصيل في بيان لها اليوم الإثنين.
وفوجئ مشتركو «بي إن سبورت» مساء السبت والأحد بعدم عرض مباريات الدوري الإيطالي بعد انتظار دام لأكثر من ثلاثة أشهر نتيجة تعليق البطولة بسبب الأزمة التي أحدثها انتشار وباء فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19».
وتعادل تورينو مع بارما 1-1 وفاز فيرونا على كالياري 2-1 السبت، فيما تغلب أتالانتا على ساسوولو 4-1، وإنتر على سمبدوريا 2-1 الأحد، في مباريات مؤجلة من المرحلة الخامسة والعشرين.
ولن تعرض الشبكة مساء اليوم الإثنين انطلاق مباريات المرحلة السابعة والعشرين التي تعتبر الأولى رسميًا بعد استئناف النشاط الكروي في البلاد، حيث تستهل بمباراتي فيورنتينا مع بريشيا وليتشي مع ميلان، يليهما لقاء بولونيا مع يوفنتوس المتصدر وبطل المواسم الثمانية الأخيرة.
وبدأت المجموعة الإعلامية القطرية معركة جديدة ضد نظام بث لعرض المباريات بصورة غير شرعية عبر الأقمار الصناعية، يطلق عليه اسم «بي أوت كيو».
وقال متحدث باسم مجموعة «بي إن سبورتس»: «لن يتم بث أي مباراة في الدوري الإيطالي على شبكة بي إن سبورتس العالمية»، مضيفًا «سيكون من غير المناسب التعليق أكثر من ذلك، بخلاف القول إن موقفنًا القانوني والعلني كان ثابتًا ولم يتغير لمدة ثلاث سنوات».
وكانت منظمة التجارة العالمية أصدرت الثلاثاء الماضي حكمًا لصالح قطر في خلافها مع السعودية التي تتهمها بانتهاك حقوق الملكية الفكرية بسبب القرصنة التي تعرضت لها شبكة «بي إن سبورتس».
ونشرت شبكة «بي إن» على حسابها الرسمي عبر موقع «تويتر»: «لأسباب قانونية، نحن نأسف في «beIN» على اتخاذ قرار بعدم بث مباريات «Serie A» «الدوري الإيطالي»، نعتذر عن أي إزعاج قد يسببه هذا القرار، ولكن نأمل أن تستمروا في الاستمتاع بالمحتوى الرياضي المتميز والمشوق الذي نقدمه دائمًا على قنواتنا».
وتمتلك «بي إن سبورت» حقوق بث مباريات البطولة الإيطالية حتى 2021 في 35 منطقة جغرافية، بما في ذلك فرنسا وتركيا و24 دولة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وإندونيسيا والفلبين، وتزعم أنها تَدُر ما يقارب 55% من إيرادات الدوري الإيطالي من الخارج.
وفي ظل تعليق بث مباريات «سيري أ»، طالب العديد من المشتركين عبر وسائل التواصل الاجتماعي في دول عدة استرداد أموالهم لعدم تلقيهم الخدمة التي دفعوا من أجلها.
0 تعليقات