أزمة يوفنتوس تؤثر على رونالدو.. لم يسبق أن خسر نهائيين متتاليين
تعرض يوفنتوس الإيطالي أمس الأربعاء إلى الخسارة بأربعة أهداف لهدفين في ركلات الجزاء الترجيحية أمام فريق نابولي، وكلفته هزيمة الأمس خسارة لقب كأس إيطاليا.
وكان النجم البرتعالي كريستيانو رونالدو، مهاجم يوفنتوس، أحد أكثر اللاعبين الذين تعرضوا لانتقادات بسبب خسارة فريقه كأس إيطاليا.
وكان يعيش رونالدو موسمًا استثنائيًا إلى أن توقف النشاط في شهر مارس الماضي على خلفية تفشي فيروس كورونا.
ومر رونالدو بفترة عصيبة خلال شهر نوفمبر الماضي؛ إذ أخفق اللاعب آنذاك في تسجيل أي هدف، وقد بدت عصيبة اللاعب واضحة عندما استبدله مدربه ماوريسيو ساري في لقاء إيه سي ميلان.
وبعد تلك الفترة؛ استطاع رونالدو استعادة حاسته التهديفية مسجلًا 19 هدفًا في 17 مباراة رسمية، محققًا بذلك رقمًا قياسيًا جديدًا: التسجيل في 11 مباراة متتالية.
وعاد رونالدو من فترة العزل الصحي بمستوى سيء، ففي لقاءي ميلان ونابولي لم يظهر أو يشكل أي خطورة على مرماهما.
وفي ديسمبر الماضي سقط يوفنتوس أمام لاتيسو ليخسر كأس السوبر، وبالأمس خسر كأس إيطاليا، وهي المرة الأولى الذي يخسر فيها كريتسيانو نهائيين متتاليين.
وقبل أن يعاني رونالدو مرارة هاتين الهزيمتين؛ خاض 12 مباراة نهائية متتالية حقق الانتصار في جميعها، ولا زال كأس إيطاليا يستعصي على رونالدو؛ فهي البطولة الإيطالية الوحيدة الذي لم يحققها اللاعب إلى الآن، بالرغم من هيمنة يوفنتوس على الثنائية المحلية في الأربع سنوات التي سبقت قدوم الدون إلى تورينو.
وكانت هناك توقعات كبيرة منتظرة من رونالدو في نهائي الأمس، ولكنه غاب تمامًا عن اللقاء معرضًا نفسه لسيلٍ من الانتقادات.
وانهالت الانتقادات الصحفية على المهاجم البرتغالي؛ من بينها ما ذكرته صحيفة لا جازيتا ديلو سبورت التي اختارته أسوأ لاعبي يوفنتوس.
وأما بالنسبة إلى صحيفة كوريري ديلو سبورت فقالت عنه: "كريستيانو رونالدو شبح".
0 تعليقات